في بروفة إيجابية لم يكشف خلالها ماتشالا عن تشكيلة لقاء السعودية
«الأحمر» يكسب التجربة النهائية برباعية في الشباك الإيرانية
كسب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نظيره الإيراني بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة الودية الأخيرة لمنتخبنا التي جمعتهما الليلة الماضية على الاستاد الوطني في التجربة الأخيرة للأحمر قبل مواجهة المنتخب السعودي في الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2010 يومي 5 و10 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ويمكن القول إن التجربة الأخيرة للأحمر كانت إيجابية ومطمئنة لمنتخبنا وجماهيره وحصل خلالها على دفعة معنوية وثقة قبل خوض موقعة الملحق خصوصا في التفوق على منتخب بقدر الفريق الإيراني على رغم غياب 3 من محترفيه وهو نفس حال منتخبنا الذي افتقد جهود 5 محترفين.
وعلى رغم المؤشرات الإيجابية لمنتخبنا في التجربة الإيرانية فإنه كان من الصعب الكشف عن هوية التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها منتخبنا لقاء السعودية في ظل غياب عدد من المحترفين، وكذلك رغبة ماتشالا في الوقوف أكثر على جاهزية وقدرات بعض العناصر التي منحها فرصة المشاركة مثل: عبدالوهاب علي وأحمد حسان وراشد العلان ومحمود جلال وإبراهيم المشخص بجانب العناصر الأساسية.
وكان منتخبنا دخل اللقاء بتشكيلة ضمت الحارس عباس أحمد وفي الدفاع إبراهيم المشخص وحسين بابا ومحمد حبيل وسلمان عيسى وفي الوسط محمد سالمين وأحمد حسان ومحمود عبدالرحمن وعبدالوهاب علي وثنائي الهجوم حسين علي بيليه واسماعيل عبداللطيف، فيما أجرى ماتشالا عدة تبديلات متفرقة خلال الشوط الثاني بإشراك سيدمحمد عدنان ومحمد جلال وعلاء حبيل وراشد العلان وحسين سلمان والحارس سيدمحمد جعفر.
ووفق مجريات المباراة فإن الأحمر كان الطرف الأفضل غالبية مجريات اللقاء وخصوصا في النصف الأول من كل شوط، إذ استهل الأحمر المباراة بنشاط ورغبة هجومية استطاع من خلالها تسجيل هدفين أولهما عن طريق محمود رنغو إثر عرضية حسين بيليه في الدقيقة 14 والثانية بتوقيع اسماعيل عبداللطيف الذي انفرد بتمريرة من سالمين عبر ركلة حرة سريعة «25»، فيما لوحظ تراجع أداء منتخبنا خصوصا وسط الملعب بعد الهدفين؛ نظرا لتأثير الرطوبة، وهو ما أعطى الفرصة للفريق الإيراني للسيطرة ووصوله إلى مرمى منتخبنا عبر الجهة اليمنى التي لم يكن فيها محمد حبيل وأحمد حسان في مستواهما المطلوب واخترق منها الإيرانيون وسجلوا منها هدفهم الأول.
وعاود منتخبنا سيناريو البداية النشطة والقوية في الشوط الثاني وسيطر على مجريات اللعب وضغط على المرمى الإيراني حتى اقتنص سلمان عيسى الهدف الثالث برأسه.
وتدريجيا هبط المستوى العام للقاء مع كثرة التبديلات من المنتخبين وتأثيرات الطقس، حتى الدقائق الأخيرة التي قلص فيها الفريق الإيراني الفارق بتسجيله الهدف الثاني من ركلة جزاء اثر اصطدام الكرة العالية بيد سيدمحمد عدنان.
وقام منتخبنا بالرد الهجومي في اللحظات الأخيرة فحصل حسين سلمان على كرة انفرادية بالمرمى لكن تسديدته مرت بجوار القائم، قبل أن يقوم سلمان بمجهود فردي رائع اخترق فيه الدفاع الإيراني الذي عرقله لتحتسب ركلة جزاء سجلها بنجاح سيدمحمد عدنان في الوقت بدل الضائع.