أخيراً وجدت الإدارة العيناوية ضالتها المنشودة في المحترف البرازيلي مارسيو ايمرسون وحظيت بتوقيعه بعد طول انتظار ومفاوضات مضنية بسبب ما وضعه الآخرون بين يديه من عروض مغرية فرضت عليه التريث وتأجيل وصوله إلى المدينة الخضراء أكثر من مرة مما جعل العيناويون يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من ضياع الصفقة في الوقت القاتل.
ولكنه اختار قلعة الزعيم لتكون محطته العربية الثانية بعد مشواره مع نادي السد القطري الذي حقق معه إنجازاً تاريخياً لن يسقط من ذاكرة السداوية قريباً بعد أن حصد معه أربع بطولات محلية دفعة واحدة. بدأ ايمرسون مشواره الكروي في فريق ساو باولو البرازيلي ثم تحول الى اللعب في الدوري الياباني والقطري وفي كل منهما ترك بصمة حيث كان صديقاً دائماً للشباك، ومن هناك توجه إلى فلامنجو البرازيلي قبل أن يحط الرحال أخيراً في دار الزين، وكانت له تجربة مع نادي ستاد رين الفرنسي لم تتكلل بالنجاح، وعزا ايمرسون ذلك لظروفه الأسرية. وفي أول حديث له، وعد اللاعب جماهير «الأمة العيناوية» بأن يكون إضافة لفريقهم وأن يبذل كل جهد ممكن ويطوع كل خبرته الميدانية من أجل بلوغ الطموحات البنفسجية خاصة أنه يملك من المعلومات عن الدوري الإماراتي ما يساعده على الظهور المشرف وتحقيق الحلم المنتظر. يقول عنه مدربه الألماني وينفرد شايفر أنه يلعب كرة قدم عالية الجودة، وهو لاعب ذكي يتقن التسديد بكلتا قدميه وبالرأس أيضاً. وتمنى شايفر أن يلعب ايمرسون دوراً متميزاً في فريق العين وأن يكون أحد أضلاع المثلث المرعب بجانب «الساحر» التشيلي فالديفيا والأرجنتيني ساند. يعتبر ايمرسون من أشد المعجبين بتيري هنري نجم المنتخب الفرنسي ونادي برشلونه الإسباني، ومن عشاق فنه لدرجة جعلته يطلق اسمه على ابنه البكر وأن يضعه على يديه وشماً حمل اسم النجم الفرنسي الكبير. ولأنه شكل من قبل ثنائياً خطيراً مع مواطنه الآخر أدريانو عندما كانا معاً في نادي فلامنجو البرازيلي، فإن أبناء القلعة البنفسجية يتمنون أن يكون كذلك في الموسم الجديد وأن يشكل مع فالديفيا ورفاقه الأمل المنتظر.