تبحث إدارة نادي الجزيرة حالياً مخاطبة رابطة المحترفين، ونادي الشباب لنقل مباراة الفريق الأول لكرة القدم مع الجوارح في الجولة الأولى للنسخة الثانية لدوري المحترفين إلى ملعب الشباب، نظراً لعدم انتهاء أعمال الصيانة والتجهيزات الخاصة، ببطولة مونديال الأندية، خاصة أن الشركة الأجنبية التي تقوم بالصيانة أخبرت إدارة النادي بأنها تحتاج إلى مهلة حتى منتصف أكتوبر المقبل، لتنهي كافة أعمالها، صرح بذلك حمد الحر السويدي عضو مجلس إدارة نادي الجزيرة، وأشار إلى أن فريقه كان يتمنى أن يلعب مباراته الأولى على ملعبه طبقاً لقرعة البطولة، ولكن المستجدات الخاصة بأعمال الشركة تدفع الجزيرة حالياً للتفكير في تلك الحلول.
وقال: أتمنى أن تلتزم الشركة بالموعد الأخير الذي قطعته على نفسها، وهو منتصف أكتوبر، وفي تلك الحالة سوف يكون الاستاد مستعداً لاستضافة مباراتي الوحدة والعين في الجولتين الثالثة والرابعة حسب ما أسفرت عنه القرعة، وبالنسبة للفريق الجزراوي فهو يعتز دائماً بملعبه. عن استعدادات الفريق في المرحلة الأخيرة قال حمد الحر السويدي إنها تسير بشكل جيد، وأن الانسجام بدأ يتحقق بين اللاعبين الجدد، والقدامي، وأن الجهاز الفني بدأ يطمئن على الحالة البدنية لمعظم اللاعبين، وأن ريكاردو أوليفييرا أصبح جاهزاً تماماً للعودة للتدريبات الجماعية، بعد أن اطمأن عليه الجهازان الطبي والفني. وأضاف أن مباراة الشعب غداً ربما تكون التجربة الأخيرة، في حالة عدم التوصل لترتيب مباراة تجريبية أخرى، والمدرب يعول عليها كثيراً، وسوف يواصل الجهاز الفني الدفع بالوجوه الجديدة التي أثبتت كفاءة في المرحلة الأخيرة لأن الهدف هو تجهيز فريقين على نفس المستوى، وهما قادران على المشاركة في كل المسابقات، دون التأثر بالغيابات لأي سبب من الأسباب، ولحسن الحظ فإن النادي تعرض لهذا الظرف في الدور الثاني من الموسم الماضي، عندما غاب دياكيه، وسوبيس في وقت واحد، وفي مرحلة حساسة من الدوري، وواصل الفريق تحقيق النتائج الطيبة حتى الجولة الأخيرة. من ناحية أخرى أجرى الفريق تقسيمة مهمة مساء أمس الأول تحت اشراف براجا، حيث وضع الفريق الأساسي في مواجهة الصف الثاني، وحرص المدرب أن تكون تلك المباراة محاكاة واقعية لمباراة رسمية، وفاز الأساسي بأربعة أهداف مقابل هدفين عن طريق أحمد جمعة، وعبدالله قاسم، وسبيت خاطر، وإبراهيما دياكيه، فيما سجل للفريق الثاني ياسر مطر، ورضا عبدالهادي، وكان الهدف الرئيسي من تلك التقسيمة هو إخراج اللاعبين من حالة الإرهاق الناتجة عن تدريبات الأحمال البدنية القاسية، في الأيام الأخيرة، التي أعقبت مباريات الدورة الودية الدولية